العيد أقبل زاهداً مستأنسا ……. يهدي عُلاك تحية وسعودا

ولسان حال الحمد قال مُباركا …… يا حسن عيد قد أتى محمودا

يأتي العيد بالبهجة والسرور وينتظره الأطفال بكل شغف، ويبدأ الآباء في التجهيز لهذا اليوم قبله بعدة أيام

وشراء الملابس الجديدة لأبنائهم لإدخال السرور على قلوب الأبناء، وفرحة الأطفال بالملابس الجديدة لا توصف.

ولكن كيف إذا جاء العيد وقد فقدت الأسرة الأب؟

وهنا بـدأت السيـدة ج.د بالحـديث و الـدموع في عينـيها ” في كل عـام ننتـظر أنا و زوجـي العـيد لشراء الملابس

الجديد لأطفالي و ادخال الفرحة على قلوبـهم و لكن هذا العيد قد جاء و قد فقدت زوجي و فقدت معه أنا و أبنائي

فرحة العيد ، و أكملت السيدة حديثها عندما يطلب مني أطفالي ملابس جديده للعـيد أقف حائرة أمام متطلباتهم

و كنـت أنـاجي ربـي ليـلا و نهـارا بأن يسـاعدني في تلبـية احتـياجاتـهم ، و لم أصــدق نفـسي عنـدما رن هـاتفي

و أخبروني بالحـضور للجـمعية لاستـلام كسـوة عيـد لأطفـالي الثـلاثة و شـعرت و كأنه حـلم ، و توجـهت للجـمعية

وكنت متخيله أن أستلم ملابس في كيس، و لكن المفاجأة أنني أخذت قسائم شرائية و توجهت بنفسي للمعارض

واخترت أنا و أطفالي الملابس حسب ما يناسبنا .

وتابعت السيدة أشكركم من كل قلبي على ما قدمتموه لي ولأولادي و قد أدخلتهم البهجة و السرور على قلوبنا،

وكم كانت فرحتي عظيمه عندما شعر أولادي بفرحة العيد و فرحة شراءهم ملابس العيد.